توت عنخ امون أكثر ملوك الفراعنة غموضا

 


ولد توت عنخ امون حوالي سنة 1341 ق.م وتوفي حوالي عام 1323 قبل الميلاد وبالطبع نحن نعلم أن السنين قبل الميلاد تحسب بطريقة عكسية كان له من العمر 18 او 19 عام بحسب اغلب الروايات عند وفاته توت عنخ امون هو أحد فراعنة الأسرة المصرية

الثامنة عشر حيث حكم من سنة 1334 الي 1323 اي حتي وفاته توت عنخ امون هو ابن الملك اخناتون أمنحوتب الرابع وذلك بحسب ما اعلان المجلس الاعلي للآثار المصرية في شهر ابريل من عام 2010 والذي يعتقد أن المومياء التي اكتشفت في المقبرة kV55 تعود إليه أنه هي اخت والده نعم هذا الامر كان شائعا لدي الفراعنة أو المصريين القدماء لاعتقادهم أن هذا يحافظ علي الدم الملكي.


وقد تم التعرف علي والدته عن طريق فحص DNA اجري علي مومياء غير معروفة أطلق عليها اسم السيدة الأصغر والتي اكتشفت في المقبرة KV35 بحسب عالم الآثار زاهي حواس كان توت عنخ امون بعمر التاسعة عندما أصبح حاكم مصر بعد وفاة أخيه .


سمنخ كارع ، واسمه باللغة المصرية القديمة الصورة الحية للإله امون كبير الآلة المصرية القديمة آنذاك تزوج توت عنخ امون من أخته الغير شقيقة عنخ اتن امون والتي تزوجت وزير توت عنخ امون السابق ، اي ، بعد وفاة توت عنخ امون بظروف غامضة رزق توت عنخ امون من زوجته عنخ اتن امون بطفلتين ولكن الطفلتين توفاه عند ولادتهم بحسب اغلب المؤرخين والمستغرب بأن المعلومات الواردة الينا عن حياة توت عنخ امون ضئيلة للغاية بل ان اغلب المصادر والمراجع تتحدث عن وفاته وغموض قبره فقط.


لعنة الفراعنة من اكثر المواضيع التي شغلت تفكير علماء الاثار علي مر السنين
من حيث الغموض الذي يلف هذا الموضوع حيث تتراوح الآراء بين مؤمن ومعارض تشير لعنة الفراعنة بالاعتقاد بأن أي شخص يزعج المومياء فرعون فعليه لعنة ناقش العديد من الكتاب والافلام الوثائقية تلك اللعنة الناجمة عن أسباب علمية مثل البكتريا أو الإشعاع علي الرغم من أن قصص اللعنات تعود للقرن التاسع عشر إلا أنها تضعفت في أعقاب اكتشاف هاورد كارتر لمقبرة توت عنخ امون بسبب سلسلة من الاحداث التي طرقت منذ بداية اكتشاف المقبرة .

بدأت أسطورة اللعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ امون سنة 1922 وأول ما لفت الإنتباه نقوش تقول ، سيضرب الموت بجناحيه السمين كل من يزعج صفوة الملك ، تلي اكتشاف هذه النقوش سلسلة من الحوادث الغريبة بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث وقيل إن عاصفة

رملية كبيرة هبت حول القبر في يوم فتحه كما أن احدي الروايات تحدثت عن تحليق صقر فوق المقبرة وهو أحد الرموز المقدسة لدي المصريين القدماء ، احدي أبرز اللعنات تناول عصفور

الكناري الذهبي الذي اصطحابه هاورد كارتر معه الي الاقصر وعند اكتشاف المقبرة أطلقوا عليها اول الآمرة اسم مقبرة العصفور الذهبي ومن هنا تبدأ الغرابة جاء في كتاب محسن محمد سرقة ملك مصر أنه عندما سافر هاورد كارتر إلي القاهرة وضع مساعده العصفور علي الشرفة ليحظي بنسمات من الهواء .

يوم افتتاح المقبرة سمع استغاثة ضعيفة صرخة إشارة فأسرع كاندر الي الشرفة ليجد باثعبان كوبرا يمد لسانه الي العصفور داخل القفص قتل كالندر الثعبان ولكن العصفور قد مات وعلي الفور قيل إن اللعنة قد بدأت معي فتح المقبرة حيث أن ثعبان الكوبرا هو الرمز الذي يوضع فوق راس تماثيل ملوك مصر وفي مايلي سنسرد بعض احداث الموت التي يعتقد أنها ارتبطت لعنة توت عنخ امون وهذه بعض آراء المحللين والمؤرخين .

اولا جورج هيربرت مستكشف في فريق البحث والذي كان موجود عند فتح القبر توفي في الخامس من أبريل عام 1923 من عضة بعوضة سببت له التهابا حادا والتي بحسب المصادر تعرض لها في مقبرة توت عنخ امون توفي جورج بعد شهر من فتح القبر .

ثانيا جورج جاي جولد ، زائر للقبر توفي في فرنسا في الثلاث عشر عام 1923 من جراء الحمة وبحسب المصادر لم يكن جورج يعاني من اي شئ قبل ذهابه للمقبرة توفي جورج بعد ثلاثة أشهر من فتح القبر .

ثالثا ايسي مايس احد أعضاء فريق البحث توفي عام 1928 من جراء تسمم الزرنيخ مات بعدها بخمس سنوات من فتح القبر وربط المحللين موته بالعنة .

رابعا كابتن ريتشارد بيثيل مساعد هاورد كارتر توفي في الخامس عشر من نوفمبر عام 1928 علي السرير في نادي ماي فير كان يعتقد انه توفي بسكتة قلبية ولكن الأعراض التي ظهرت علي جثته دفعت الي الاعتقاد انه خنق حتي الموت اغلب المصادر أكدت أن ريتشارد كان بصحة جيدة جدا توفي بعد خمس سنوات وتسعة أشهر من بعد فتح المقبرة .

واخيرا هاورد كارتر الذي فتح القبر في السادس عشر من فبراير عام 1923 توفي بعد عقد من الزمن في الثاني من مارس عام 1939 أسباب الوفاة غير مؤكدة حتي الآن ما دفع بعد المحللين أن موته متعلق با المقبرة ، اغلب النظريات تنفي موضوع اللعنة بالاستناد إلي ان من شارك في فتح القبر لم يصيبهم اي مكروه ولكن البعض يصر علي لعنة الفرعون بسبب الأحداث التي طرئ عند فتح القبر




وفاة توت عنخ امون
تعتبر وفاة توت عنخ امون من اكثر الالغاز غموضا وذلك لعدة أسباب أهمها وفاته في سن صغير جدا وهو ما يعتبر أمر غير طبيعي بالنسبة لفرعون اما الأهم فهو وجود آثار بكسور في عضمة الفخذ و الجمجمة لفترة طويلة كان سبب وفاة توت عنخ امون من اكثر المواضيع إثارة للجدل وكان هناك الكثير من نظريات المؤامرة والتي كانت ترجح أنه لم يمت بشكل طبيعي بل اغتيل بطريقة غامضة لم يتوصل لتفصيلها اي خبير أو مؤرخ وبالاستناد للكسور الموجودة في جمجمة والفخذ عززت حالة الغموض التي كانت تلف حول حقيقة وفاته ولكن الكثر في الجمجمة ليس حادث بل إنه اثار من عملية التحنيط لاستخراج المخ نظريات عديدة حاولت تفسير كيفية وفاته

النظرية الأولي علي مر السنين خلقت هذه النظريات صورة علي صبي صغير استسلم بشكل مأساوي للمرض بسن مبكرة جدا إلي ان عالمة من جامعة نورثامبتون في المملكة المتحدة وجدت دليلا علي أن الملك توت عنخ امون لم يكن ضعيفا كما كان يقال عنه فقط قامت الخبيرة في التاريخ المصري القديم بإعداد فلم وثائقي بإعادة إنتاج الدرع الجلدي للملك والذي يطلق عليه كوايرس باستخدام تقنيات التصوير المتطورة وقد كشفت فحصلت الدرع علامات بأن الصبي توت عنخ امون خاض معارك كثيرة مما يرجح نظرية أن الكسور قد تكون من المعارك ومضعفات هذه الكسور قد ادت الي وفاته .


النظرية الثانية في الثامن من مارس عام 2005 وبعد التصوير الحسوبي التشريحي ثلاثي الابعاد علي مومياء توت عنخ امون صرح عالم الآثار المصري زاهي حواس انه لا توجد أدلة علي أن توت عنخ امون قد تعرض لعملية اغتيال واضاف وعلق علي الكسر في عظمة الفخذ الأيسر التي تطال علي أنها عملية اغتيال تعرض لها كما أن بعض النظريات تحدثت علي أن الكسر نتيجة لسقوط الفرعون عن عرابته التي وجدت ضمن المقتنيات التي وجدت في القبر وقد يكون الالتهاب الناتج من الكسر هو الذي تسبب بوفاته.

النظرية الثالثة في دراسة نشرت عام 2010 مجلة ناشيونال جيوغرافيك تحت عنوان اسرار عائلة الملك توت عنخ امون أوضحت الدراسة بأن الملك توت عنخ امون موته ناتج عن إصابته بمرض الملاريا ومضعفات ومضعفات الكسر في الفخذ كما أشارت الدراسة إلي وجود بعض الأمراض الوراثية عن خلل جيني متوارثة في العائلة وقد كشفت هذه الدراسات بحسب المجلة أن توت عنخ امون كان يستخدم عكازات للمشي وهو ما يفسر وجود مائة عصاة للمشي اكتشفت في مقبرته

الدراسات المختلفة كان يستخدمها لانه بالكاد كان يستطيع المشي لا يوجد الكثير من الروايات أو الأبحاث التي تدل علي أن قبر توت عنخ امون كان مقصدا للبحاثين ويعد بعض الباحثين إلي ان عدم شهرة الملك تاريخيا في حياته حيث أن اغلب المصادر والابحاث تتناول كنوزه وقبره المثير للجدل فقط اكتشاف

اكتشاف قبر توت عنخ امون وكنوزه
كنوز اذهلت العالم وفتحت ابواب في ماضي هذا الفرعون في عام 1922 اكتشف عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر مقبرة توت عنخ امون في وادي الملوك والتي عرفت بأسم KV62 واستمرت اعمال الحفر لثاني والعشرين من نوفمبر من العام نفسه حيث تمكن فريق البحث من الدخول الي المرر المؤدي الي المقبرة الملكية ليتم فتح مقبرة توت عنخ امون من السابع عشر من فبراير عام 1923 احد اهم اسباب شهرة الملك توت عنخ امون الكنوز والمقتنيات التي وجدت في مقبرته والتي تعتبر من أهم الكنوز الملكية لما تحتويه من قطع نفيسه كما أن كنوز توت عنخ امون هو اكمل كنز ملكي عثر عليه في تاريخ البشرية ولا نظير له حيث أنه يتكون 3050 قطعة تشمل القناع الذهبي الرائع وثلاثة توابيت علي هيئة انسان أحدها من الذهب الخالص وآخرها من الخشب المذهب .

بعد الاكتشافات كانت تشير إلي ان قبر توت عنخ امون اصغر من باقي القبور التي كان يدفن بها معظم الفراعنة عادة ويعد العلماء ذلك علي موته المستغرب في سن صغير ومما يزيد من الغموض الذي يلف هذه القبر موضوع الكفن حيث أن من عادة الفراعنة أن يكون الكفن من ثلاثة أجزاء والاجزاء الثلاثة تصمم بنفس الطريقة ونفس النقش حيث أن وجه الفرعون المتوفي يكون منقوش علي الكفن حيث أن الكفن الثاني الفرعون كان مختلفا عن الآخران والوجه المرسوم عليه لا يشبه الأوجه الموجودن ولا حتي الوجه المنقوش قناع الموت العائد أتون عنخ امون العديد من العلماء يعتقدون أن هذا الكفن صمم في الأصل لي نيفر واتن وهي أو هو شخصية لازالت ليومنا هذا مجهولة والسبب الذي ادي لدفن الملك توت عنخ امون في كفنه يبقي غامضا حتي اليوم


هنا نكون قد تناولنا كل شئ عن توت عنخ امون ومقبرته وكل شي قال عن لعنة مقبرته نتمني ان نكون قد افدناكم


إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم