تمثال رمسيس الثاني - متحف ميت رهينة أماكن تواجد الآثار في مصر
حين تم إكتشاف ذلك التمثال عام 1820 ، قام “محمد علي” باشا والي مصر في ذلك الوقت بإهداء التمثال إلى المتحف البريطاني، لكن المتحف اعتذر عن قبول الهدية.
فبرغم روعة التمثال إلا أنهم لم يستطيعوا أن يوفروا الميزانية المطلوبة لتأمينه ونقله بسبب وزنه وحجمه الهائل .. وقد كانت بريطانيا سيدة العالم في ذلك الوقت وتحت يدها من أساطيل السفن ما تسد به البحر ! .. فالتمثال في حجمه الكامل يزن ما يزيد عن الـ 100 طن.. أما في مصر فقد وجدوا أن تقطيعه ونقله باهظ التكاليف
فرأوا أنه من الأسهل تركه في مكانه وإقامة متحفا حوله ! .. وسأتركك عزيزي القارئ لتتخيل كيف نقله صانعوه منذ البداية إلى هذا المكان !
هذا التمثال الذي رآه المهندس كريستوفر دان في التسعينات ولاحظ شيئا عابرا .. أن فتحتي أنف التمثال متماثلتين ..وكان هذا دافعا أن يقوم بعمل دراسة على وجه التمثال عام 2005 وأثبت سيميترية شبه كاملة في وجه التمثال الضخم ، أي التماثل بين نصفي الوجه.. وهو ما جعله يستبعد بشكل تام نحته بالمطارق والأزاميل وأن هناك وسيلة أخرى نُحت بها التمثال لم يُكشف عنها الغطاء بعد
*التمثال موجود بمتحف ميت رهينة - محافظة الجيزة