اساطير نشأة الكون عند المصريين القدماء


الاساطير المصرية في نشأة الكون ونظرية الخلق وتفسير المصريين القدماء لوجود الكون والبشر ، الحقيقة أن الخلق كان لغز كبير في جميع الحضارات وجميع الحضارات اختلقو اساطير وتفسيرات للخلق ، والمصريين القدماء أيضا كان لديهم اساطير لتفسير الخلق ومن بين هذه الأساطير ، تم الاتفاق أن الخلق تم علي ، ثلاثة خطوات اولا

خلق الخالق وظهوره من العدم 
خلق الخالق للآلهة و للكون
خلق الخالق للبشر والحيوانات 

 

احيانا يكون هناك أكثر من رواية للأسطورة الوحدة في جميع الحضارات وهذا ينطبق علي أسطورة الخلق في أكثر من أسطورة تتحدث عن الخلق في أكثر من شكل إلي أن كل الروايات اتفقت علي أن الخلق تم علي ثلاثة خطوات واتفقت جميع الحضارات علي وجود خالق واحد ، وهو اله الشمس .

وهذا في حد ذاته شي غريب لأن في مصر القديمة كان هناك أكثر من 100 إله مختلف وكان لكل إقليم معبوده الذي ي الخاص الذي يؤمن به ويعظمه ، ولكن با الرغم من ذلك تجد أن جميع المصريين اتفق علي وجود خالق واحد ، وهذا ممكن أن يكون دفع العلماء أن يقولو أن المصريين القدماء اول عرفو التوحيد في الديانات القديمة ، وليس فقط في نظرتهم في الخلق الواحد ، ولكن حتي التوحيد للمعبود الواحد في مصر كلها وهذا ما حدث عندما تتوج "إمحوتب الرابع " فرعون لمصر في عام 1353 ق.م .
 في السنة الخامسه من حكمه
قام بتغيرات جذرية في الديانة المصرية من ضمنهم أنه أمر بتحريم عبادة اي إله من الآلهة المصرية القديمة وأمر بعبادة الإله الواحد " أتون" المتمثل با قرص الشمس وقام بتغيير اسمه الي " اخناتون " معناه المخلص لأتون واستمر ذلك إلي أن توفي اخناتون و اتي من بعده " توت عنخ أتون " الذي أصبح فيما بعد " توت عنخ امون " بعد سنتين من حكمه قام با الرجوع للآلهة المصرية القديمة وقام بإلغاء عبادة الإله الواحد .

نظرية نشأة الكون عند المصريين القدماء 

الخالق الواحد هو إله الشمس ولكن هذا الخالق لم يكن موجود منذ الأزل كان هناك وقت لم يكن هناك خالق وكان كل الوجود عبارة عن فوضي التي تسمي " نون" وهذه الفوضي كانت عبارة عن مياه تسمي المياه البدائية التي كانت تامر الكون وكان العالم مظلم وصامت .

العالم في هذه الحالة كان يعرف با قبل السونأيات أي أن المادة كانت موجودة في صورة واحدة لا يوجد نهار أو ليل ، سماء أو ارض ، ذكر و وانسي ، لذلك كان يطلق علي الخالق احيانا اب وام كل شئ لكن هذا الوضع تغير معي ظهور الخالق وظهوره الخالق لا احد اتفق عليه ويوجد نظريات كثيرة أهمها .
أن الخالق أنبت في شكل زهرة اللوتس الزرقاء أو كان موجود داخل بيضة وضعها طائر علي تل كان موجود في المياه وحتي هذا الطائر نوعه كان يختلف من رواية لآخري

ومن زهرة اللوتس أو البيضة ظهر الإله " أتون " اسم اله الشمس في عالم الفوضي بعد ظهور الخالق وشروق اول شمس وسماع اول صوت بدأ العالم في التغير وبدأ هناك فرق بين النور ، والظلام ، وأصبح الخالق وحيدا في " النون "محاط با المياه البدائية إلي أن يشعر با الملل وقرر أن يقوم با خلق آلهة اخري ، فا نفخ من أنفه وخلق الإله " شو " اله الرياح و بصق من فمه وخلق الإله " تفنت " آلهة المياه .

ومعي ولادة أو آلهة أصبح هناك فرق بين الذكر والانثى وأصبح معي الخالق أبنائه يكونو معه في وحدته ، وأتي الوقت وانفصل " شو " و " تفنوت" في المياه و تاه عنه و لم يستطيع أن يجدهم فا غضب كثيرا وقلق عليهم ثم أطلق عين ورائهم التي بدورها أطلقت نور وتسببت في أول شروق لشمس وعين أتون فضلت تبحث عن أبنائه إلي أن وجدتهم وقامت بارجعهم معها مرة اخري ويبدو أن هذه الفترة كانت طويلة فا في هذه المدة اضطر أتون أن هيئة جديدة لنفسه

بديل التي أرسلها خلف أولاده عندما رجعت عينه معي شو وتفنوتورأت أنه خلق عين جديدة مكنها سارت وغضبت عليه وقامت بعتابه انو قام باستبدالها وقت ما كانت تبحث عن أبنائه فا كفائها أتون وجعلها اول حية في الوجود ووضعها علي جبينه تكريما لها ومن هنا جاء وضع الحية في تاج الفراعنة .
إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم