طوفان الأرض العظيم وسفينة نوح

 الطوفان العظيم "

في القرن الرابع والثلاثين قبل الميلاد حدثت كارثة عظيمة اختفى فيها ما يقارب اثنين مليار من الناس ومسحوا تماماً من على وجه الأرض ...!

‏((قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))

تكرر هذا النداء الإلهي 12 مرة في القرآن ليحثنا على معرفة تاريخ العالم وتاريخ هذا الكوكب.

وما سأحكيه الان يعد أشهر حدث في تاريخ الكوكب "الطوفان العظيم"  الذي لم تبقى ديانه أو أسطورة الا وذكرته.

‏في ذاك الوقت كانت الحرب مشتعلة في كل مكان من شدة الفساد ، حين حدثت كارثة عظيمة سببت تمايلاً في القشرة الأرضية وأدت إلى تمزيقها إلى اشلاء.

كان ذلك اليوم كغيره معتدلاً ولطيفاً ، ملايين من الناس يتناولون طعامهم ويلهون ، حتى اهتزت الأرض اهتزازاً عظيماً ومال الكوكب عن محوره.

وبين لمعان البرق وهدير الرعد ، أطلقت السماء شلالات من الماء نحو سطح الأرض و بدأ منسوب المياه يرتفع بشكل كبير سريع جدآ ..

حتى انزلقت كتل ضخمه من الأرض مع سكانها إلى البحر بشكل مخيف .

حيث أصبح سطح الكرة الأرضية بأكمله بحالة من الأضطراب الهائل حيث أختلطت القارات والبحار مع بعضها واستمر أربعين يوماً وليله.

مسحت تلك الكارثة الكبرى الحضارات الأولى عن سطح الأرض ، ودفنت جميع معالمها في قبرها المائي إلى الابد بما فيها من انجازاتهم العلمية والحضارية والتاريخية


عندما استقرت سفينة نوح على جبل الجودي قاموا ببناء قرية وأسموها "ثمانين"، بسبب  ألسنتهم التي تنطق ثمانين لغة، إحداها العربية.


وعندما هبطوا اخبره الله انه لن يجعل لأحد ممن كان معه من المؤمنين نسلًا ولا عقبًا سوى أولاده ...أي ان جميع من على وجه الأرض اليوم، ينسبون إلى أولاد نوح الثلاثة وهم "سام ، وحام ، ويافث "


تم ذكر هذه الحادثة الشهيرة في اكثر من 600 مجلد قديم حول العالم ، حتى ان الأحجار السومرية التي تبلغ الآلاف السنين والحضارة البابلية القديمة تحدثت عنها.


وهنا الشئ المحير ، وفقاً لبناء سفينة نوح فإنها كانت مصممة بأحدث مستوى وبدقة عالية مما يدل على وجود علم وحضارة راقية في عصر النبي نوح .

وكيف قال علماء الآثار ان الفراعنة هم أول من بنوا السفن وقادوها في الأنهار ؟

نبي الله نوح عليه السلام هو الحفيد السادس لسيدنا آدم مما يعني انه ولد قبل عصر الفراعنة بألالاف السنين ، فكيف يكون الفراعنة اول من بنى السفن ولم تبنيها الحضارات التي سبقتها ولكن هناك برديات تحدثت عن حضارة عظيمة قبل عصر الاسرات صنعت منشأت اعجازية وإذا كانت بعد الطوفان سيكون علمها عند الناس وليس حضارة مصر فقط من تحدثت عن تلك الكارثة هناك عدة حضارات أيضا 


الإجابة المنطقية الوحيدة انه خلال عصر النبي نوح كانت الحضارة متقدمه للغاية بل حتى أكثر منا ، لكن بعد الطوفان تلاشت تلك المعرفة وعدنا إلى نقطة الصفر ... من جديد وفي اعتقادي أن بناء الاهرامات كانوا يعيشون في تلك الفترة التي سبقت عصر الاسرات .

مما يعني أن التاريخ يعيد نفسه حضارة -تطور-كارثة-اندثار" وهكذا ، ونحن الان في مرحلة التطور وبالفعل هناك الكثير من الأمور التي تنبأ بكارثة كما حدث في السابق ..

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم