خريطة البحر الأسود
المنطقة
البلد قارة أوروبا
الخصائص
الطول 1،175 كم (730 ميل)
الجغرافيا
الروافد دانوب، ونهر بوك الجنوبي، ونهر رايوني، ونهر قيزيل إرماك، وقناة الدانوب - البحر الأسود، ونهر كامتشيا، وكارا ديري
دول الحوض بلغاريا
رومانيا
أوكرانيا
روسيا
تركيا
جورجيا (6 دول)
إحداثيات: 44°N 35°E / 44°N 35°E
باطومي - جورجيا
ساحل بلغاريا
المدن الهامة على طول الساحل تشمل باتومي، بورغاس، كونستانتا، جيرسون، هوبا ، إسطنبول، كيرتش، مانغاليا ، نافوداري ، نوفوروسيسك، أوديسا، أوردو، بوتي، ريزي ، سينوب، سامسون، سيفاستوبول، سوتشي، سوزوبول، سوخومي، طرابزون، فارنا، يالطا و زونجولداك.
البحر الأسود لديه توازن ماء إيجابي؛ بما معناه أن صافي تدفق المياه يساوي 300 كم3 سنويا من خلال مضيق البوسفور والدردنيل في بحر أيجه. مياه البحر المتوسط تتدفق إلى البحر الأسود كجزء من تبادل هيدرولوجي مزدوج. تدفق البحر الأسود أكثر برودة وأقل ملوحة، ويطفو على مياه البحر المتوسط الأشد حرارة وملوحة - نتيجة للاختلافات في كثافة الناجمة عن الاختلافات في الملوحة - مما أدى إلى طبقة تحت سطحية من الماء فيها نقص من الأوكسجين.
الأنهار
أهم الأنهار التي تصب في البحر الأسود هو نهر الدانوب في الشمال الغربي و نهر الدنيستر والدنييبر في الشمال ونهر الكوبان في الشرق و نهر سقاريا في الجنوب ولا يوجد فيه سوى ثلاث جزر صغيرة مهمة مميزة وهي زميني وبيرتيران و كفكن. مساحة المسطح المائي للبحر الأسود تزيد عن 420 ألف كم مربع وأقصى عمق له 2210 م وأقصر عرض له يقع فيما بين رأس سارتيش في شبه جزيرة القرم شمالا و رأس سارتيش جنوبا ولا يزيد على 263 كم.الدول المطلة
الدول المطلة على البحر الأسود هي (مع عقارب الساعة): أوكرانيا وروسيا وجورجيا وتركيا وبلغاريا ورومانيا. أهم المدن المطلة عليه أوديسا ويالطا وسيفاستوبول وكيرتش ونوفوروسيسك وسوخومي وسوتشي وباتومي وطرابزون وسامسون وزنجلداق وإسطنبول وبرغاس وفارنا وكونستانتا تحيط بالبحر الأسود من الشرق جبال القفقاس ومن الجنوب سلاسل جبال البحر الأسود ومرتفعات أسترنجه في الجنوب الغربي وفي الغرب مقدمة جبال البلقان ويعد مضيق البوسفور المنفذ الوحيد للبحر.الجغرافيا
تتصف الجبال في الشرق والجنوب منه بتضاريسها الانكسارية والالتوائية وارتفاعاتها الشاهقة وتشكل عقبة كبيرة أمام اتصال المناطق الساحلية بالداخلية وتوجد عندها سهول ساحلية ضيقة جدا وخط الساحل صخري منتظم قليل الخلجان الواسعة وفقير إلى الموانئ الطبيعية البحرية المهمة ولا تظهر الجبال إلا في جنوبي شبه جزيرة القرم وفيما عدا ذلك فالسهول الساحلية واسعة منبسطة تتلوى فيها الأنهار التي غالبا ما تحتوي على الشواطئ الرملية، ويتصف خط الساحل بتعرجاته الكثيرة وتساعد خلجانه الواسعة على وجود موانئ طبيعية جيدة و يشغل الرصيف القاري نحو ربع مساحته الكلية و يتميز في أقسامه الجنوبية و الشرقية بضيقه الشديد بنحو 10 كم وتتراوح عمق حافته بين 100 - 110 م وتمتد سلسلة جبلية مغمورة بمياهه نحو 160 كم موازية لوسط الساحل الجنوبي فيما بين مينائي حمصون و سينوب التركيين ويزداد عرض الرصيف القاري تدريجيا من الجنوب الغربي إلى الشمال إلى أكثر من 150 كم و يتألف قاع البحر من حفرة تشغل ثلث مساحته الكلية و تتألف من طبقات صخور رسوبية وبازلتية وتتخللها طبقات من الجرانيت على أطرافها ذات السطح المنبسط تغطيه الرسوبات الناعمة و يزيد عمقه في الوسط على 2195 م و يقدر عمقه الأقصى ب 2245 م عند وسط الساحل التركي و يتمتع البحر الأسود بمناخ معقد انتقالي بين المناخ المتوسط جنوبا و المناخ القاري شمالا و يتأثر بالضغوط المرتفعة و هي السيبيرية و الدائرة القطبية و ضغط آصور ويعد منطقة عبور رئيسية للأعاصير السيكلونات في كل الفصول و تسود في أقسامه الشمالية الجافة في الشمال والشمال الغربي وتتعرض السواحل الجنوبية لشبه جزيرة القرم و السواحل التركية في الشتاء و الربيع لرياح شبيهة بآلية رياح الفوهن الحارة .سبب التسمية
الأسماء الحديثة للبحر هي مناظرات للاسم العربي "البحر الأسود"، بما فيهم باليونانية ماڤري ثلاسـّا (Μαύρη Θάλασσα)، بالبلغارية تشيرنو موره (Черно море)، بالجورجية شاڤي زغڤا (შავი ზღვა), باللاظ اوچا زوغا, أو ببساطة زوغا 'بحر'، بالرومانية ماريا نياگـْرا، بالروسية تشورنويه موره (Чёрное море), بالتركية قرة دنيز، بالأوكرانية خورنه موره (Чорне море)، بالاوبيخ /ʃʷaʤa/. و قد عرف الإغريق والعرب البحر الأسود قديما ببحر البنطس Pontus و لا تدل تسميته الحالية على لون مياهه بل على صعوبة الملاحة فيه بسبب طبيعته القاسية ورياحه العاتية ولقد اشتهر لدي اليونان في القديم ببنطس أوكسينوس (Εὔξεινος Πόντος) أي «المضياف» و لكنهم نشروا مستعمراتهم على امتداد سواحله و عندما شغل الأتراك سواحله الجنوبية أحيوا تسميته القديمة بإطلاق اسم قره دنيز كما سماه الروس نشرنوي موره و تعني كل من التسميتين البحر الأسود وهذا الاسم لا يمكن تتبع أصله قبل القرن التاسع عشر، إلا أن هناك مؤشرات لأن يكون أقدم من ذلك و قد يكون السبب لهذا المصطلح اللوني قد يكون تمييزاً قديماً لاتجاه البوصلة حيث الأسود[؟] يشير إلى الشمال، والأحمر يشير إلى الجنوب، والأصفر إلى الشرق. وقد استعمل هيرودوت، في أحد المناسبات، البحر الأحمر والبحر الجنوبي كمترادفين.[1] ونظرة مشابهة تـُظهر أن الاسم التركي: 'قرة (أسود)' و 'آق (أبيض)' يـُستخدما بدورهما أحياناً بدلاً من 'شمال' و 'جنوب' في تركية العصور الوسيطة، كما في امبراطورية آقهون ، وامبراطوريات أقويونلو و قرة قويونلو، و آقدنيز (حرفياً، 'البحر الأبيض'، تشير إلى البحر المتوسط الذي يقع إلى الجنوب من المستوطنات التركية في العصور الوسيطة. وهناك تفسير آخر يأتي من لون المياه العميقة للبحر الأسود. فكونه إلى الشمال من البحر المتوسط وأقل ملوحةً بكثير، فإن تركيز الطحالب الدقيقة أعلى كثيراً، مسبباً اللون الداكن. الرؤية في البحر الأسود هي في المتوسط 5 متر، مقارنة بنحو 35 متر في البحر المتوسط وقد يكون سمي البحر الأسود بهذا الاسم لكثرة السحب و الضباب المحيط بمنطقته مما يجعله داكناً وأغلب السحب التي تتكون فوقة تكون سوداء اللون بسبب الموقع الجغرافي للبحر مما يمنع وصول ضوء الشمس اليه وبالتالي ينعكس اللون الأسود عليه. الغروب في البحر الأسود في مدينة لاپسيمصب Veleka في البحر الأسود, سينمورتس, بلغاريا
الأهمية الاقتصادية والإستراتيجية للبحر الأسود
تعرف بعض قطاعات البحر الأسود بإنتاجيات حيوية كبيرة تزخر بالكائنات العضوية المميزة بأصولها المتوسطية والقزوينية وتشمل على كل المجموعات الرئيسية من العضويات المجهرية التي تزيد كتلتها الحيوية على مثل مجموع كتلتي البلانكونات الحيوانية والنباتية ويضم البحر 350 نوعاً من البالتكتونات الحيوانية و80 نوعاً من البالنكتونات النباتية و180 نوعاً من الأسماك وتزدهر الحياة النباتية في قطاعه الشمالي الغربي ويقدر وزنها الكلي بنحو 10 مليون طن والبحر الأسود هو الطريق البحري الوحيد الناجي من التجمد في معظم أيام السنة فيما يتصل مع روسيا الاتحادية وأوكرانيا كما أنه الطريق البحري الوحيد إلى بلغاريا ورومانيا وبواسطته تتصل الدول المحيطة به فيما بينها وتنفذ إلى دول أوروبا الشرقية ودول العالم ويعد البحر الأسود منتجعاً صيفياً يرتاده المصطافون كل عام وذلك بفضل المناخ اللطيف والينابيع المعدنية والشواطئ الجميلة ولا سيما في شبه جزيرة القرم وسواحل القفقاس كما يشمل البحر الأسود على مواقع صيد أسماك جيدة وتحظى روسيا وأوكرانيا بنحو ثلثي كمية الصيد ومن أهم موانئه ميناء أودية ونوفورسيسك وباطومي وسوتشي على السواحل الشمالية والشمالية الشرقية ويورغار وفارنا فيبلغاريا وكونستانتا في رومانيا وإسطنبول وحمصون وطرابزون في تركيا.
الحفاظ على الكافيار من الانقراض
أعلنت عدد من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة، في 2 نوفمبر 2005م، وقف استيراد كافيار بيلوجا الفاخر حفاظاً على سمكته من الانقراض في البحر الأسود. مما أدى إلى ارتفاع ثمنه في دول كثيرة في العالم.