خط نورد استريم بين روسيا واوربا

 نورد استريم


قصة خط نورد استريم بين روسيا وأوربا في أوج معركة انتخابية شهدتها المانيا عام 2005 ترك مستشارها غير هارد شرودر حملته أمام انغيلا ميركيل وتفرغ للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليتمم اتفاقية مد خط أنابيب غاز معي شركة غاز بروم المملوكة للحكومة الروسية يمتد من فايبورغ بروسيا لغريزفزوالد بألمانيا والأهم أنه لأن يمر أوكرانيا و بيلاروسيا وبولندا ودول البلطيق كلها التي كانت تطلب من روسيا رسوما مقابل مد خط الأنابيب عبر أراضيها .

فا الأنبوب بنيا ليمر تحت بحر البلطيق وفي المياه الدولية اي لا يوجد لأي من الدول المذكورة سيطرة عليه ويبلغ طوله 1,224 كيلو متر بدأ تشغيله عام 2011 ليوصل 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لأوروبا وفي عام 2018 بدأ العمل في مد خط نورد ستريم 2 وانتهي عام 2021 ليمد أروبا بضعف كمية الغاز التي يضخها نورد ستريم 1 .

لكن الأمر لم يمر بدون مشاكل فأمريكا منذ ايام الحرب الباردة تريد أن تبيع غازها لأوروبا وتري في روسيا منافسا وتري في اعتماد أوروبا علي الغاز الروسي نقطة ضعف لأوروبا ونقطة قوة وتفوق لروسيا لكن موقع دي دبليو الألماني ذكر في تحليل أن السياسين الألمان في مطلع الالفنيات أن التقارب التجاري معي روسيا سيشجع علي السلام في القارة كما أن ألمانيا تحديدا تشعر بالذنب اتجاه روسيا .

بسبب الجرائم النازية بحقها وحتي بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من اوكرانيا لارضيها عام 2014 وسط احتجاج إدارة بارك اوباما و الغرب أصرت ميركل علي مد الخط الثاني خاصتا أن الغاز مهم لتشغيل مصانعها بدلا من الاعتماد علي الفحم والمفعلات النووية كما أن نورد ستريم بخطيه جعلها وباقي أوروبا قادرة علي توفير الطاقة لشعوبها بأسعار رخيصة وسببا في ازدهارها اقتصاديا .

نقترب قليلا عما يحدث الان بعد حرب روسيا وأوكرانيا قطعت روسيا إمدادات الغاز عن الدنمارك وبلغاريا وفنلندا وهولندا وبولندا وقللت تدفق الغاز بنسبة 40% ثم 20 بالمئة واخيرا عاد نورد ستريم لتصدر عناوين الاخبار بعد اكتشاف تسريبات

ذكرت التقارير العالمية أنها متعمدة وأنها تمت بفعل انفجارات مدبرة أروبا تتهم روسيا والتي تنفي ذلك هذا يعني دخول نورد ستريم شريان حياة أوروبا علي حط الحرب الاقتصادية الدائرة بين الغرب وروسيا ويهدد بتوسع الصراع الذي بقي حتي الآن محصورا في اوكرانيا والأهم تصريحات نارية من الناتو ملخصها أن حكومات أوروبا لأن تسكت علي الاعتداء
إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم