اول الدول التي صنعت القنبلة النووية

من الجدير با الذكر أن عصرنا الحالي ملئ با الأسلحة الفتاكة ولكن أعظمها هي القنبلة النووية القادرة علي محو دول ومدن في لمح البصر ولكن من هي اول الدول التي صنعت القنبلة النووية 

اول الدول المصنعة للقنبلة النووية

الولايات المتحدة الأمريكية هي أول دولة صنعت القنبلة النووية. تم تطوير القنبلة النووية في إطار مشروع مانهاتن السري خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك بجهود عدد كبير من العلماء والمهندسين النوويين، بقيادة العالم الفيزيائي الأمريكي ج. روبرت أوبنهايمر. وفي عام 1945، قامت الولايات المتحدة بإلقاء القنبلتين النوويتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان، مما أدى إلى نهاية الحرب العالمية الثانية.

بعد الولايات المتحدة، توالت عدة دول في تطوير القنبلة النووية. في عام 1949، أجرت الاتحاد السوفيتي أول تجربة نووية ناجحة لديها، مما جعلها ثاني دولة تمتلك القنبلة النووية. تلتها بريطانيا في عام 1952، ثم فرنسا في عام 1960، والصين في عام 1964. هذه الدول الأربعة هي الدول الرسمية الحالية ضمن نظام عدم الانتشار النووي.

منذ ذلك الحين، قامت بعض الدول الأخرى بتطوير القدرة النووية. تشمل هذه الدول روسيا (التي ورثت الإرث النووي للاتحاد السوفيتي) والهند وباكستان وكوريا الشمالية. تمتلك إسرائيل أيضًا قدرة نووية لكنها لم تعلن رسميًا عنها. هناك أيضًا مجموعة من الدول التي تعمل على برامج نووية سلمية، مثل اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية.

من الجدير بالذكر أنه في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 1970، تعهدت الدول الحاملة للأسلحة النووية بالعمل نحو نزع السلاح النووي، في حين تعهدت الدول غير الحاملة للأسلحة النووية بعدم تطويرها.

منذ إبرام معاهدة عدم الانتشار النووي، تمت إضافة عدة دول إلى النظام النووي. في عام 1991، أعلنت أوكرانيا وبيلاروس وكازاخستان تخليها عن الأسلحة النووية التي كانت تحتفظ بها كدول سابقة للاتحاد السوفيتي. وقد تمت إزالة الأسلحة النووية من هذه الدول وتسليمها إلى روسيا.

منذ ذلك التوقيت، لم تعلن أي دولة جديدة عن تطوير قدرة نووية عسكرية. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من التحديات النووية المستمرة في العالم، مثل التسلح النووي غير المشروع وانتشار التكنولوجيا النووية وعدم الانتشار، وجميعها قضايا تتطلب جهوداً دولية للتعامل معها.

تهدف الجهود الدولية إلى تعزيز الأمن النووي والحد من التسلح النووي، وتعزيز التعاون في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وتعزيز معايير السلامة النووية والأمن. تعقد العديد من المؤتمرات والمفاوضات الدولية للتعامل مع هذه القضايا وتعزيز الشفافية والثقة بين الدول.

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم