الجنود النوويين اضخم القوات الخاصة
اضخم كوماندوس في العالم
يبلغ تعداد كوريا الشمالية قرابة 25,5 نسمة تقريبا 5% من هؤلاء جنودا وهذه نسبة كبيرة من السكان في حال تم استثناء الاطفال وكبار السن والنساء ما يعني أن هذه
البلاد عبارة عن ثكنة عسكرية وهذا ما جعل جيشها رابع اقوي الجيوش في العالم وليس ذلك فقط بل حتي انها تضم قوات خاصة أو كوماندوس تعد اضخم قوات خاصة في العالم ويتجاوز عددها 200 الف مقاتل وهؤلاء ليس مجرد جنود عدين بل هم عبارة عن ترسانة من الأسلحة تضمن بها كوريا الشمالية تفوقها علي جارتها الجنوبية حيث أن جارتها الجنوبية تمتلك أسلحة متقدمة
وتكنولوجيا إنما في الشمال تم تحويل البشر الي أسلحة خطيرة لتعويض الفارق بين كوريا الشمالية ومن تعتبرهم أعدائها ولفهم الاستراتيجية الكورية لابد من فهم حال البلد الذي يحكمه نظام ديكتاتوري مزال يعيش زمن الحرب الباردة الذي يعادي الغرب وحلفائهم والحديث هنا عن الجار الجنوبي واليابان .
كما أن المكينة العسكرية الشمالية واجهت تدهورا هائلا بعد يقود الاتحاد السوفيتي الذي كان يرعاه وعلي سبيل المثال تمتلك كوريا الشمالية عدد قليل جدا من الدبابات المبنيه علي طراز تي 72 السوفيتي التي تعود إلي حقبة السبعينات وغالية الدبابات هيا نسخ من طراز تي 62 التي تعود إلي حقبة الستينات وتعاني بقية فيالق بيونج يانج المدرعة ذات المشكلة مما يجعلها بالتأكيد ادني من القوات الأمريكية والكورية الجنوبية التي من المفترض أن
تواجهها في اي قتال ولأجل ذلك كله ابتكرت كوريا سلاحا جديدا من البشر بات اسمه القوات الخاصة وتتشكل من 25 لواء مدربين علي مهام تبدأ من الخطوط الامامية للمنطقة منزوعة السلاح وحتي الهبوط المظلي وتنفيذ المهام الاغتيال ويبلغ عددهم مجتمعين قرابة 200 الف جندي 150 الف منهم يعتبر من قوات المشاة الخفيفة .
وتتمثل مهامهم بسير علي الاقدام لتسأل خلف خطوط العدو او الاحاطة بالعدو لتطويقه وشن الهجمات التي تكون بمثابة الانتحارية الي جانب عبور الأنفاق التي تحققها الشمالية معي جارتها الجنوبية واما بقية أفراد الكوماندوس يتوزعون بين قوات محمولة جويا واخري بحريا والقوات المحمولة جوا تتألف من ثلاثة ألوية تنفذ عمليات انزال ايضا أشبه با الانتحارية ومهمتها السيطرة
علي المنشآت الحيوية في مناطق العدو في حال نشوب حرب ومناطق العدو المحتملة هنا هيا كوريا الجنوبية أما عن البحرية فهناك ألوية شمالية مهمتها عبور البحر باتجاه اليابان حيث الجنود الأمريكين ومنهم من يتم حملهم من خلال الطائرات وفي كل جزء من ألوية القوات الخاصة هناك جزء متخصصة بالقنص ويقدر عدادها بثلاثة ألوية ثلاثة منها تتبع الجيش الشعبي وثلاثة للقوات الجوية واثنين للقوات البحرية .
وتؤدي مجموعة متنوعة من الأدوار وتشبه تقريبا قوات الصاعقة البرية الامريكية والقوات الخاصة الامريكية وقوات البحرية وعلي عكس نظايرهم الامريكين يبدو أن الوحدات الكورية لديها قدرة القتال القتال قوات تقليديا وليس فقط القنص ويجري تدريب القناصة علي مهام
الاغتيال علي أهداف عسكرية وغارات اقتصادية عالية المستوي والتخريب والتعطيل النظام الاحتياطي لكوريا الجنوبية النقل السري لأسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة الإشعاعية المحتملة بما في ذلك الأسلحة الكيميائية وايضا تنظيم حرب العصابات مناهضة للحكومة
في كوريا الجنوبية حتي احيانا يرتدون الزي المدني أو العسكري الكوري الجنوبي او العسكري الأمريكي وهناك فصيلة واحدة مكونة من 30 الي 40 جندي في كل لواء قناصة بالجيش تتكون من النساء فقط وهم مدربات علي عمليات قتالية بزي مدني واللافت بأن هؤلاء وتحديدا المدربين منهم علي حمل وتوصيل الأسلحة الإشعاعية بات يشكلون الهاجس الأخطر لكل من تعديهم كوريا الشمالية فاهؤلاء الجنود انتحاريون .
وقادرون علي اصاله أسلحة الدمار الشامل لمناطق الأعداء دون أن يابهوا بحياتهم او حتي حيات سكان المناطق التي يحضرون منها وبدلا من البلاستي والطائرات النووية وحتي الخواصات حولت كوريا الشمالية الناقلين لمثل تلك الأسلحة وهذا شي لا يوجد في العالم أجمع الي في
أراضي كوريا الشمالية حيث يري الكثيرين أن النظام الكوري الشمالي لا يهتم بحبات البشر ومن الطبيعي أن يحولهم الي سلاح وهذا يعفيه من خوض سباق التسلح معي الجار الجنوبي ومعي اليابان الذي يعتبر اغني وأكثر تطورا وتفوق وهو أيضا يعطي التفوق لشمالين فخسارة جندي او حتي مئة ألف ليست خسارة تهم النظام هناك
هنا نكون قد وصلنا الي نهاية المقالة وتنولنا كل شئ يخص القوات الخاصة الكورية الشمالية نتمني ان نكون قد افدناك